تقع داريا في ريف دمشق، وكانت من بين أكثر المدن تضررًا خلال الحرب التي استمرت أكثر من 13 عامًا.

تعرضت المدينة لحصار طويل وقصف مكثف أدى إلى تدمير كامل للبنية التحتية الصحية، بما في ذلك جميع المستشفيات والمراكز الطبية.

يُقدَّر عدد سكان داريا بأكثر من 130 ألف نسمة، ويواجهون حاليًا نقصًا حادًا في الخدمات الصحية الأساسية، خاصة في مجال غسيل الكلى، وهو أمر حيوي لمرضى الفشل الكلوي.

 

الزيارة الميدانية لمركز غسيل الكلى في داريا

في إطار مهمة غوث لتقييم الوضع الصحي في منطقة داريا، قام فريق غوث بزيارة ميدانية إلى مركز غسيل الكلى الوحيد في المنطقة، والذي ما يزال قيد الإنشاء.

  • يضم المركز ثلاثة أجهزة غسيل كلى وسبعة أسرّة طبية.

  • تم تجهيز المركز بكافة وصلات الكهرباء والمياه اللازمة.

  • يعمل المركز أيضًا بطاقة الطاقة الشمسية كمصدر طاقة بديل.

 

الوضع الحالي لمرضى الغسيل في داريا

يوجد في منطقة داريا حوالي 30 مريض غسيل كلى يضطرون للسفر إلى منطقة الصحنه لتلقي الخدمة.
لكن مركز الغسيل في الصحنه يعاني من ضغط كبير نتيجة ارتفاع عدد المرضى، ما يؤدي إلى تقديم جلستين فقط في الأسبوع للمريض، وهو أقل من الحد الموصى به الذي يبلغ ثلاث جلسات أسبوعيًا.

في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة في سوريا، يواجه المرضى أيضًا تكاليف سفر مرتفعة تعيق قدرتهم على الحصول على العلاج اللازم.

 

التحديات المستقبلية

من المتوقع أن يزداد الضغط على مركز الغسيل في الصحنه مع عودة سكان داريا إلى منازلهم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع عدد مرضى الفشل الكلوي الذين يحتاجون إلى جلسات غسيل كلى، مما يفاقم الوضع الصحي.

 

الاحتياجات الرئيسية للمركز

  • المستلزمات الطبية وأدوية الغسيل الكلوي.

  • تغطية نفقات كادر المركز الطبي.

  • يضم المركز سبع عيادات يمكن تحويلها إلى عيادات رعاية صحية أساسية بعد تزويدها بالمعدات والمواد المناسبة.