قدّمت منظمة غَوث خدمات الرعاية الصحية لـ97,414 مستفيدًا خلال عام 2023.

التحديات:

1. التحديات في الوصول:

• التكلفة: ارتفاع تكاليف العمليات، الأدوية، والمواصلات.

• توفّر الخدمات: انخفاض توفر الأدوية والمستلزمات (خاصة في حالات الفشل الكلوي، حيث اضطرت بعض المستشفيات إلى تقليص الجلسات من ثلاث إلى اثنتين أسبوعيًا أو إبلاغ المرضى بعدم القدرة على الاستقبال).

• الجغرافيا: صعوبة الوصول من المناطق النائية.

• القبول الاجتماعي: وصمة العار أو الخوف من التنقل بدون أوراق إقامة أو هوية.

2. تحديات التمويل:

• تعاني معظم المنظمات غير الحكومية في لبنان من أزمة تمويل بسبب تراجع الدعم من الجهات المانحة، ما أثّر سلبًا على قدرة غَوث في تلبية الاحتياجات المتزايدة.

• أدى النقص في التمويل إلى تقليص الوصول إلى الرعاية الصحية وارتفاع نسب المرض والوفيات.

• اضطرت غَوث إلى إعطاء الأولوية للحالات المنقذة للحياة، مع تأجيل أو عدم تغطية الحالات الأقل خطورة بسبب ضعف التمويل.

3. تحديات سياسية وأمنية:

• الضغط الحكومي اللبناني المتزايد على ملف اللاجئين السوريين أدى إلى تصاعد التوترات والخطاب المعادي، ما جعل بعض اللاجئين يترددون في طلب العلاج خوفًا من التنقل دون أوراق قانونية.

• الوضع الأمني المتدهور في الجنوب أثّر على توفر المستلزمات الطبية، حيث قامت بعض المستشفيات والمنظمات الإنسانية بزيادة مخزونها تحسّبًا للطوارئ، ما شكّل ضغطًا إضافيًا على السوق المحلي.

الأولويات والتوصيات:

• التركيز على الرعاية الصحية الأولية كأولوية استراتيجية لتقوية النظام الصحي وتقليل الحاجة إلى الرعاية الثانوية بتكلفة أقل.

• الدعوة إلى زيادة الدعم الموجّه إلى برامج الرعاية الصحية الأولية التي تديرها غَوث.

• تأمين تمويل إضافي لمرضى غسيل الكلى لزيادة عدد المستفيدين الذين تغطي المنظمة تكاليف جلساتهم.

• إيجاد مصادر تمويل بديلة للعمليات الجراحية للبنانيين الأكثر ضعفًا، خصوصًا بعد عجز وزارة الصحة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي عن تغطية تلك التكاليف.

• دعم المرضى اللبنانيين يُسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والتقليل من التوتر بين المجتمعات اللبنانية والمجتمعات اللاجئة.